سلسلة الفعاليات عبر الإنترنت | استعراض الوضع على الأرض – التراث الثقافي وتغير المناخ

تقرّر تنفيذ مؤتمر ” استعراض الوضع على الأرض – التراث الثقافي وتغير المناخ”، الذي تم تأجيله بسبب جائجة كوفيد 19 التي ألمت بالعالم أجمع، ضمن سلسلة من الفعاليات عبر الإنترنت. وذلك في ستة أيام واقعة بين الثالث والعشرين من سبتمبر و التاسع والعشرين من أكتوبر 2020 ، تتركز الفعاليات بشكل أساسي على موضوع التراث الثقافي وتغير المناخ. سيتم تقديم مواضيع المناقشة من قبل المتحدثين والخبراء في عرض تقديمي مدته 3-5 دقائق، ثم مناقشتها مع المشاركين في الفعالية. تجري سلسلة الفعاليات عبر منصة الاتصال عبر الإنترنت زووم Zoom. للتسجيل يرجى اتباع الرابط الموجود على موقع المؤتمر. يتم تنظيم سلسلة الفعاليات من قبل معهد الآثار الألماني (DAI)، وشبكة التراث الأثري – ArcHerNet. ArcHerNet ، بدعمٍ من وزارة الخارجية الألمانية.

البرنامج

ورقة النقاش رقم 1 | 23 سبتمبر 2020 ، من السادسة حتى السابعة والنصف (مساء) – من النموذج إلى التأثير: إعداد تصوّر عن التغيرات المناخية السابقة ونتائجها

ورقة النقاش رقم 2 | 30 سبتمبر 2020 ، من السادسة حتى السابعة والنصف (مساء) – تأثير تغير المناخ على الثقافات القديمة – بعض الدراسات ذات الصلة

ورقة النقاش رقم 3 | 7 أكتوبر 2020 ، من السادسة حتى السابعة والنصف (مساء)  – إدارة المياه والتصحر

ورقة النقاش رقم 4 | 14 أكتوبر 2020 ، من السادسة حتى السابعة والنصف (مساء) – تأثير تغير المناخ على التراث الثقافي | مخاطر الفيضانات والقرب من المناطق الساحلية

ورقة النقاش رقم 5 | 21 أكتوبر 2020 ، من السادسة حتى السابعة والنصف (مساء) – تأثير تغير المناخ على التراث الثقافي | الاحتباس الحراري

ورقة النقاش رقم 6 | 29 أكتوبر 2020 ، من السادسة حتى السابعة والنصف (مساء) – المناقشة النهائية، وختام الفعاليات

حول سلسلة الفعاليات

يحيط علم الآثار الحديث بكافة جوانب الحياة البشرية. ويشمل ذلك أيضاً آثار التغيرات المناخية على الظروف البيئية التي عاش فيها الناس في الماضي، والتي ساهموا أيضاً بحدوثها. يوفر علم الآثار الحديث بيانات عالية الدقة عن الآثار المحلية والإقليمية للتغيرات المناخية في منظور زمني واسع. نحن عن تقلبات المناخ العالمي التي تحدث منذ زمن بعيد من تلك المواد المحفوظة في أعماق البحار والصفائح الجليدية. أثرت هذه التغيرات المناخية بدرجات مختلفة على الناس تبعاً لاختلاف المكان. يمكن لعلم الآثار، بالتعاون مع العديد من التخصصات الأخرى، إعداد تصوّر عن الواقع الذي عاشته المجتمعات السابقة، كما يرصد ردّ فعلهم تجاه هذه التغيرات.

لكن علم الآثار والتراث الثقافي يتأثران أيضًا بتغير المناخ الحالي. شكّل الاحتباس الحراري بآثاره المختلفة للغاية تهديداً للتراث الثقافي للعديد من الحضارات في الماضي. لا يؤثر ارتفاع مستوى سطح البحر على جزر المحيط الهادئ وتراثها الثقافي فحسب، بل يؤثر أيضاً على سواحل أوروبا. تُظهر التوقعات والحسابات الأولية، اعتماداً على مدى ارتفاع مستوى سطح البحر، مواقع التراث العالمي على سواحل البحر الأبيض المتوسط الأكثر عرضة للخطر، و​​التي يتوقع أن ينتهي بها المطاف تحت الماء. كما يؤدي ذوبان التربة الصقيعية إلى تخرب جميع الأدلة الأثرية التي تمت حمايتها لفترات طويلة في المناطق المتجمدة، مما سيؤدي إلى ضياع  حتميّ للقى والتحف الفريدة، مثل تلك المصنوعة من الخشب والجلد.

Weiterlesen: